×


وقف ديوانية آل حسين التاريخية: تمتاز  بتَعدُّدُ مناشطها، فهي تتناول في لقاءاتها وفضاءاتها الواسعه الغنية الجوانب  الثقافية والأدبية والتاريخية والخدمة المجتمعية.

وإذا ما أخذنا شريحة المسؤولية المجتمعية الثقافية فإننا نَجِد أن ديوانية آل حسين التاريخية في أنشطتها المتعددة والمرتبطة بالمجتمع والمؤسسات الرسمية والأهلية، فهي الماضي التليد  والحاضر المجيد والمستقبل الواعد،  نعم ماضٍ تليد حيث قامَت بَدورٍ كَبيرٍ أيام شظف العيش وحاضر مجيد يجمع بين الأصاله والتمسك بالقديم والمحافظة علية وبين الحاضر وما فية من نقلة نوعية فى التحديث والتطوير  ومواكبة العصر على أيدي القائمين عليها وعلى رأسهم سعادة المستشار الأستاذ عبدالعزيز بن سليمان الحسين الرَجُلُ الإنسان بكل ما تعني الكلمة، ومستقبل واعد في ظل رؤية التى من  ضمن أهدافها الثقافة وهى القوة الناعمة التى تعزز القوة الاخرى بالمملكة العربية السعودية.

عرفتها من خلال سُمعتها التاريخية السُّهيرة التي استضافت فُرسان البيان  وأرباب الفصاحة والبلاغة ، وأساتذة العلم والمعرفةزرافات ووحدانا  كما عرفتها من خلال تشرفي بإلقاء محاضرة بعنوان: (من وادي القرى إلى وادي حنيفة قراءة في كتاب صراطى).

وتُعَدُّ ديوانية آل حسين التاريخية أقدم وأهم منارات الثقافة في بلادنا الغالية والتي تقع على ضفاف وادي حنيفة بمفتوحة التاريخ والثقافة والأدب.

والتراث أحد أحياء الرياض عاصمة المجد.

ختامًا نشكر آل حسين على ما يقومون به ونسأل الله أن يتقبل ويسدد على الخير خطاهم ويجزيهم خير الجزاء، وأكمله.
وتقبّلوا مني أصدق التحيات والتقدير.

بقلم الدكتور سالم بن عبدالرحمن البلوي الأستاذ المشارك بجامعة طيبة والمشرف على مجلس وادي القرى الثقافي