بسم الله الرحمن الرحيم
سمعت كثيرًا عن ديوانية آل حسين التاريخية بمنفوحة، وشدني نشاطها الكبير متعدد الجوانب واهتمامها بكل أطراف الحركة الثقافية والتاريخية وتطوير أنماطها وتأصيل ذلك بالندوات والنقاشات العلمية والزيارات المتبادلة، كما تعدى نشاطها إلى طباعة الكتب التي تعنى بالتاريخ والثقافة بمنفوحة كنموذج ثقافي تاريخي قديم أصيل للعاصمة الأم، الرياض.
ومما يثير الاهتمام أن هذه الديوانية العريقة تعد من أقدم الديوانيات والصالونات التاريخية في قلب الجزيرة العربية، حيث يمتد عمرها لأكثر من ١١٥ عامًا عندما تأسست وبدأت نشاطها منذ العام ١٣٣٦هـ للهجرة، في أول عهد الموحد الملك عبد العزيز آل سعود -رحمه الله-.
ومما تجدر الإشارة إليه أن نشاطها تعدد لتقدم خدمات كبيرة للمهتمين بإنشاء مركز نقطة ثقافي لتقديم خدماته للمجتمع بشكل عام وتنمية وتطوير قدراتهم وتشجيعهم وإيجاد علاقة ترابط بين الجميع، كما امتد نشاط الديوانية إلى تفعيل دورها في خدمة المجتمع المحيط.
ومن خلال هذه الأسطر البسيطة الخجولة في حق هذه الديوانية والقائمين عليها، يطيب لي أن أشكر المشرف العام عليها الأستاذ القدير عبد العزيز آل حسين والإخوة الكرام العاملين فيها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
٢ / ١١ / ١٤٤١ هـ
كلمة د/فهاد بن سعد الهملان السهلي
