×

(عضو مجلس منطقة الرياض سابقًا، مدير عام الاتصالات بمنطقة الرياض سابقًا، رئيس العمليات الاستراتيجية  بشركة  الاتصالات سابقًا)

إن من قام بةالملك الموحد عبد العزيز ال سعود -طيب الله ثراءيدخل التاريخ من أوسع الأبواب لتضئ أسفارة بالأمجاد والاعجاب فأن يقدم شاب واحد ليس معة سوى أربعين من رجالة المخلصين على توحيد هذا الوطن الشاسع الواسع واستعادة ملك ابائة الثابت الرائع وتأليف قلوب القبائل المتناحرة واقتناعهم باخلاصة وصدقة وعظمتة وقيام دعوتة على كلمة الاخلاص (لا اله الا الله )جعل تللك القبائل المتنافرة والتى تقاتل بعضها لبعض ,تلتف حول البطل العظيم متالفة متضامنة مساهمة فى توحيد وطن مجيد عريق هو مهد العروبة ومهبط الوحى  ,حتى تم توحيد المملكة من اقصاها الى اقصاها وتحقيق الامن والعدل والاستقرار فى كل شبرفيها واصبحت دولة كبرى تعترف بها كل الدول وتسعى لنيل ودها الامم وقام رجالات هذا الوطن المعطاء ونقضوا عنهم غبار الاستهانة والخمول وتخلصوا من الاستعمار ووجدوا الدعم العظيم من الملك عبد العزيز الذى اضاء انجازه المبهر أرجاء العالم العربي والاسلامى وقدم القدوة الحسنة لما تكون علية الدول والشعوب من تضامن وتعاون وتوحد وعدل واستقرار واكمل أنجال الموحد العظيم حتى عهدنا الزاهر بقيادة الملك الأبى صاحب الرؤىة الثاقبة  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أطال الله فى عمره وعضدة الايمن وولى عهدة الامير الشاب محمد بن سلمان حفظة الله حيث أضافوا أمجادا جديدة للامجاد التليدةوساروا سيره المؤسس العظيم فى تحكيم شرع الله القويم ,ونشرالعدل ونصر الحق ونفع  البلاد والعباد، وتوطين الأمن والاستقرار التامين، فنهضت المملكة نهضة شاملة مذهلة فى فترة قصيرة  جدا تعتبر فى تواريخ الامم مثالا يحتذى ،حتى فاضت خيرات المملكة على العالمين ,ومنذ التوحيد وهذه البلاد تحفظ التوازن الاقتصادى   العالمي بحسن سياستها وادارتها لاكبر منابع الطاقة التى ازدهرت  في أرضها الطاهرة فصارت لها كلمة مسموعه بين الدول الكبرى ونالت كامل الاحترام والتقدير من البعيد والقريب وأصبح وطننا شامخا لا نفخر به فقط بل ويفتخر بة كل العرب والمسلمين وكل أشراف العالم  

وما ديوانية آل حسين التاريخية إلا امتداد لهذا التاريخ المجيد، فقد تأسست وفقا للوثائق الرسمية لما قبل 1336 ه تعتبر من اهم الديوانيات الثقافية التاريخية  التى مثلت عبق الماضى وأريج (منفوحة الأعشى )لتصبح واحده من اهم مؤسسات المجتمع المدنى فى وقتنا الحاضر ,فهى تعتبر محطة ثقافية اجتماعية تستحق الاحتفاءوالتقدير ،فى وقت يحتاج فية الوطن لكل جهد يضيف لبنائة ويسهم فى نهضتة بمختلف مناحى الحياه ,حققت ديوانية ال حسين التاريخية شهره كبيره وحضورا قويا فى الساحة الثقافية السعودية بفضل جهود هذه العائلة المباركة والتى ساهمت مع ابناء الوطن منذ توحيد هذا الكيان المجيد حتى وقتنا الحاضر فيما تقدمة وتقوم به للارث والموروث السعودى الحقيقى الذى يعكس مكتسبات أبناء هذا الوطن المجيد فباسم أبناء الوطن المخلصين نشكر لهذه العائلة الكريمة هذه المبادرات الوطنية الرائعه ولهذه الشراكة المجتمعية المتميزة.

فهذه المجالس تحمل إرثًا ثقافيًا ممتدا لسنين طويلة ومتنوعا يستفيد منه كل باحث عن علم وترابط مجتمعنا بماضينا  وحاضرنا الزاهر حيث أضحت هذه الديوانية مكانا خصبا فى أذكاء روح  التفاهم ويوصلة التناغم بين كل أطياف المجتمع عن طريق هذه المجالس المتنوعة.

كلمة الدكتور المهندس سعد بن ظاهر القحطانى