منذ ما يزيد على القرن بدأت الديوانية آل حسين التاريخية في منفوحة بدورها الريادي العريق والبارز للجميع في مشهد ثقافي واجتماعي يهدف إلى خدمة الدين والوطن وفي ظل النهضة التي ارتبطت بالمجتمع المدني بمختلف طبقاته، وكان لى الشرف أن اكون ضيفاً دائماً إما بالحضور أو بالاطلاع على الفعاليات الثقافية الاجتماعية، و ما تقدم فيها من محاضرات وندوات ودورات وورش عمل شاملة، والجميع يستفيدمنها وفي مقدمتهم أبناؤنا من ذوى الاعاقة والايتام وغيرهم حيث يكون لهم الحضوروالدور المميز.
وتتبنى الديوانية منهجاً متميزاً ومتطوراً في تنوع الأداء وجودته، حيث يشكل نقطة في مفهوم المسؤولية الاجتماعية والمساهمة في تأسيس وتكوين قاعدة وبيئة ثقافية منفردة تهدف الى تحقيق التلاحم والترابط بين أفراد المجتمع تحت ظل وطن واحد.
كلمة الشيخ / محمد بن سعود المعمر
