×

انتشرت الديوانيات في أقطار مملكتنا الغالية، وكان هناك تنافس شريف ملحوظ بين القائمين عليها في خدمة مجتمعهم لمصلحة نقاء الكلمة والرفع من مستواها ومن يختار للحديث في مجالس الديوانيات ومن زكّائزها الأساسية.

واعمدتها الدفاع عن هذا الوطن الغالى ضد الذين جعلوا هدفهم تفريق اللحمة  الوطنية ، حيث نجد دائما الثقافـة والمتثقفين حاضرين في الكثير من الديوانيات،  من هذه الديوانيات والتى لها تاريخ قديم  جدًا (ديوانية آل حسين)، بمنفوحة  والتي يقوم عليها سعادة المستشار/ عبدالعزيز بن سليمان الحسين. هذا الرجل صاحب القلب الكبير، والذي يعمل دائما خلف الكواليس، صاحب الأيادي البيضاء، والمواقف المشرفة في جلب كثير من الشخصيات والمثقفين والأدباء والأطباء والاقتصاديين والشعراء والرواه والإعلاميين لتقديم ندوات ومحاضرات والتي استفدنا واستفاد رواد هذه الديوانية منها الكثير وليس غريبًا على ديوانية أل حسين الوداعين  الدواسر، هذه الديوانية التي لها تاريخ بمؤسس هذا البلد المعطاء وجلالة الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه.-والذي أدى بمسجدها القديم وقتا من  أوقات الصلاة ولا يخفى على الجميع أن هذه الديوانية تاريخها  ملئ بالانجازات لمرتاديها ومتابعيها عن طريق  قنوات التواصل الاجتماعي وكان أجداد الشيخ عبد العزيز أسرة ال حسين الدواسر لهم تاريخ من اقدم التواريخ فى حى منفوحة منذ تأسيسها  وبعد المستشار عبدالعزيز الحسين، لة بصمات خاصة  فهو القائم عليها والداعم لأنشطتها التي تقوم على خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة من مكفوفين وأيتام ومعاقين ومرضى بدعمهم.وزياراتهم ورعاية كثير من الندوات والمؤتمرات وتقديم الجوائز النقدية والعينية والدروع التذكارية على حسابه الخاص، والحديث طويل جدًا عن الديوانية وتاريخها لا يسع سردها في كتيب او مطويات فجزي الله جميع القائمين عليها خيرًا وفي مقدمتهم المستشار عبدالعزيز وبورك في جهودهم وأوقاتهم، وجعل الله ما يعملون في ميزان حسناتهم.

والسلام عليكم.

كلمة الشيخ/ ضيف بن مسفر بن ربيع الدوسري