رئيس جهاز التوجيه والإرشاد في الحرس الوطني سابقًا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد.
لقد تشرفت بزيارة وقف ديوانية آل حسين التاريخية، والتقيت فيها محاضره، وقد شاركت في بعض مناشطها الثقافيةوالوطنية والاجتماعية، وما لفت النظرفى هذه الديوانية:
نبل وسمو أهدافها التي تعزز قيم المواطنة وغرس حب الوطن في نفوس أبناء المجتمع من خلال ما تقدمه من برامج ومبادرات نوعية .
حرص الديوانية على استضافة شرائح اجتماعية مهمة وبخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة.
عقد شراكات تعاون مع عدد من المؤسسات الإعلامية لتحقيق كل ما يخدم الوطن والمواطن في مجالات التوعية والتطوير.
تضم الديوانية نخبة من الأعضاء المتميزين من أمراء وعلماء ووجهاءالمجتمع.
يتميز مجلس مستشاري الديوانية بأعضاء من علماء وأدباء ورجال أعمال.
اهتمام الديوانية بالشعر الفصيح والعامي، مما جعل كثيرًا من شعراء هذه المجالات ينضمون اليها .
اختيار منفوحةموقعا للديوانية يؤكد أصالتها وعمقها التاريخي.
تميزت الديوانية بحضورها المتميز في جميع المناسبات الدينية والوطنية والثقافية والفكرية والاجتماعية.
مما يعزز مكانتها حصولها على جوائز من عدة جهات حكومية وبعض المؤسسات الأهلية.
استضافت الديوانية عددًا من الشخصيات المتميزة عالميًا مثل الدكتور أنور مالك وعددًا من السفراء، وهذا أكسبها مكانة عالمية.
إن هذه المبادرات والبرامج المتميزة لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله اولا ثم حملها اسم هذه الأسرة المالكة الكريمة المباركة اضافة الى ان من يقود هذا العمل ويشرف عليةمباشرة هو الاخ العزيز والصديق الوفى المستشار(عبد العزيز بن سليمان ال حسين)وقداستطاع ان يجعل من هذه الديوانية كيانا ثقافيا وفكريا وتاريخيا شامخا خلال سنوات قصيره بما حباء الله من مكان رفيع وتواضع جم وتعامل حسن وايجابية عظيمة ومتابعه جادة لبرامج الديوانية فله من الله الاجر ولا انسي فريق العمل معه من اخوانه وابناء عمومتة والشكر موصول لهم ولابنه محمد والقائمين على الديوانية من اعضاء واداريين على ان جعلوها وفقا لضمان استمراريتها وعطائها المتدفق لخدمة الوطن .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
د/إبراهيم بن محمد أبو عباة
٧ /١١/ ١٤٤١ هـ
