×

تعد ديوانية آل حسين من الديوانيات التي لها اريجها التاريخي، وعبقها الثقافى المتجلى فى الأعمال الإنسانية الخيرية والاجتماعية الحسنة، وهي ديوانية ساعية منذ القدم فى شتى مناحى الحياه المختلفة الإنسانية والاقتصادية والأدبية والثقافية والمجتمعية.

فهي من أهم الديوانيات فى التاريخ قديمة ضاربة في جذور الماضي واعماقة وتعتبر أعمالهاالتطوعية من النماذج الايجابية التى تاتى فى اولويات اهتمامها، مبادرات انسانية وممارسات إيجابية تعيشهافي إطار حياتها اليوميةمبذولةقيمةوسامية من أجل منفعه الناس وخدمة المجتمع السعودى بما تقدمة من مبادرات واقامة مؤتمرات فى عدة مجالات كالاقتصادوالاستثمار والفكر والآداب والعلم ، واستضافة العديد من الأمراء والعلماء والمفكرين ورجال الأعمال، إن هذه الأعمال التي تقوم بهاوقف ديوانية ال حسين تتطلب جهودا انسانية بصفة اساسية تقوم على الرغبة والدافع الإنساني الذاتى المحض الذي لا يهدف إلى تحقيق مقابل مادي أو معنوي، وإنما هي هادقة الى اكتساب شعور الانتماء للوطن والولاء للمجتمعوتحمل الكثير من المسئوليات التى تسهم فى تلبية احتياجات ملحة وخدمة قضايا يعانى منها المجتمع،

وتكمن أهمية العمل التطوعي في الآتي:

اشباع الرغبات وتحقيق وشغل أوقات الفراغ بردالجميل للوطن والمجتمع.

  • فتح باب التعود على الاحتساب والأجر من عند الله عز وجل.

  • شعور الجميع بالسعادة لاندماجهم في المشاركات مع من حولهم وتخفيف معاناتهم في السرّاء والضرّاء.

  • إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات الكثيرة والمفيدة من خلال الاحتكاك مع الزملاء.

  • يساعد المتطوع في الحصول على الاحترام والتقدير وقبولة لدى أفراد المجتمع.

  • يدعم العمل الحكومي ويرفع مستوى الحقوق الاجتماعية.

  • يعد التطوع ظاهرة اجتماعية حميدة للدلالة على حيوىة المجتمع وايجابيتة وتقدمة.

  • يعد مؤشرًا جيّدًا للحكم على مدى تقدم الشعوب ورقيها.

    كلمةد/ترحيب بن عماش حفيظ