×

ديوانية آل حسين التاريخية

وقف ديوانية آل حسين التاريخية كما عرفناها... الحديث يطول عنها ولكنني سأختصرها... فأنا في هذا الموقف أتحدث عن صرح من صروح الكرم والعلم، وهذا الصرح ليس وليد الأمس أو اليوم، بل له عمق تاريخي أسسه الأجداد وأحياه الأبناء وطوروه الأحفاد، وشهدت هذه الديوانية على مر الزمن تطورًا كبيرًا في تنظيمها وخدماتها حتى أصبحت مقصدًا للزوار والوفود الرسمية.

والرحالة حيث إن موقعها الجغرافي في منفوحة القديمة، منفوحة الأعشى (صناجة العرب)، يجعلها تنضح بأجوائها التاريخية التي تعود للعصر الجاهلي ما قبل أربعة عشر قرنًا. وفعلاً عند حضورك لمقر الديوانية الحالي وأنت تشاهد مبانيها وأثارها وأجوائها العامة تسترجع حضارات القرون السابقة.

أما إذا تحدثنا عن برامج ومبادرات وندوات الديوانية المتنوعة فحدث ولا حرج بين التنوع والجودة والإلهام، وهذا ما أكسبها مكانة مرموقة بين جميع الصالونات والمراكز الثقافية والأدبية حيث تتبنى إدارتها الموضوعات، وينتقون أفضل من يقدمها، ولهذه الأساسات التي تمثلت بها إدارة الديوانية أصبح يشار لها بالبلدان، وأصبحت من الجهات التي لها بصمة واضحة في خدمة المجتمع في المملكة العربية السعودية.


كلمة الشيخ / ناصر بن سلطان الحماد السبيعي